الأخبار
أكثر من 500 ألف عامل يستفيدون من حملـة "سلامـة العمـال في الطقـس الحـار"
13 يناير, 2013: أعلنت هيئة الصحة – أبوظبي، الهيئة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، أن 500 ألف عامل في أكثر من خمسة آلاف موقع عمل استفادوا من حملة "سلامة العمال في الطقس الحار" لصيف 2012، حيث قامت الهيئة بتوزيع 65 ألف مادة تثقيفية عن معايير الصحة والسلامة أثناء العمل في الطقس الحار شملت 20 ألف ملصق و36 ألف كتيب و357 مجموعة تحتوي على برنامج التدريب والأقراص المدمجة والأفلام المصورة وغيرها على العمال.
وتهدف حملة "سلامة العمال في الطقس الحار" إلى نشر ثقافة الوقاية من الطقس الحار بين العمال في فترة الصيف تحديداً لتقليل الأمراض المرتبطة بها في الإمارة من خلال زيادة الوعي حول الإجهاد الحراري وسبل الوقاية منه بين الشركات والعمال.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير التثقيف الصحي ومراقبة الصحة العامة في هيئة الصحة - أبوظبي: "إن تحسين معايير الصحة والسلامة وضمان راحة العمال في تأدية أعمالهم على نطاق إمارة أبوظبي يعد أحد الأهداف الرئيسية المراد تحقيقها من قبل إدارة الصحة العامة في هيئة الصحة – أبوظبي، ويعود النجاح في تطبيق البرنامج إلى التعاون البناء والمثمر بين الهيئة و الجهات الحكومية الأخرى مثل مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة، وزارة العمل، وشركائنا في القطاع الخاص.
وأضافت: "تعمل الهيئة على وضع برامج الصحة المهنية كبرنامج "سلامة العمال في الحرارة" - الذي تم إطلاقه منذ 4 سنوات - بدعم نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي من خلال زيادة الوعي حول المخاطر المهنية ومساعدة أصحاب العمل على الامتثال للقانون من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة لزيادة الوعي والتثقيف ومراقبة والحد من الأخطار المهنية مثل الإجهاد الحراري للحفاظ على سلامة العمال."
وقد طور برامج "سلامة العمال في الطقس الحار" لتمكين أصحاب العمل والصحة والسلامة المهنيين والمشرفين والعمال على فهم مخاطر الإجهاد الحراري والتعرف على علامات وأعراض الأمراض ذات الصلة بالحرارة فضلا عن الاحتياطات والتدابير الرقابية التي يتعين اتخاذها.
في حملة "سلامة العمال في الطقس الحار" بيتم توزيع برامج تدريب مجانية وأفلام مصورة متعددة اللغات وكتيبات وملصقات بخمس لغات مختلفة على العمال والمشرفين وملصقات خاصة بالعمال الصائمين في رمضان."
وقال دارن جوبرت، مستشار أول الصحة المهنية في هيئة الصحة : " أن البرنامج يزداد فعالية وقوة مع مرور الوقت والعام القادم سيكون الذكرى الخامسة للبرنامج وسيكون البرنامج مصحوباً ببعض التطورات الجديدة والمثيرة والفعاليات والأنشطة المخطط لها مسبقاً ومواد تثقيفية جديدة متاحة مجانا لجميع الشركات وأصحاب العمل والمشرفين لدعم أصحاب العمل في معالجة هذه المسألة الهامة أثناء كل صيف.
وأضاف: "نحن نشجع الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن تغتنم هذه الفرصة لاستخدام الموارد المتاحة مجانا لرفع مستوى الوعي فيما يختص بهذه المسألة. "