برنامج جديد لمكافحة مرض السل في إمارة أبوظبي

جاء هذا الإعلان بعد زيارات ميدانية إلى منشآت الرعاية الصحية في الإمارة بصحبة خبراء من مركز مراقبة الأمراض في أتلانتا وخلال ورشة العمل التدريبية التي نظمتها الهيئة لمقدمي الرعاية الصحية بهدف تحديث معلوماتهم حول آخر ما توصل إليه العلم الحديث في سبل تشخيص ومعالجة مرض السل، الكشف عن الحالات، وإدارة ومتابعة مرضى السل وذلك بهدف زيادة نسبة الشفاء وتقليل احتمالات انتقال المرض في المجتمع.

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، رئيس قسم الأمراض المعدية في هيئة الصحة - أبوظبي: "يعد مرض السل أحد أمراض الصحة العامة ونحن نسعى لتعزيز إعداد التقارير وإدارة حالات السل. وتتراوح مدة علاج المرض من ستة أشهر إلى عام واحد، إلا أن الكثير من المرضى لا يكمل العلاج. سيمكن النظام الجديد الأطباء من متابعة الحالات التي تم تشخيص إصابتها بمرض السل والتأكد من التزام المرضى بالعلاج".

وأضافت الدكتورة فريدة: "إن ورشة العمل تهدف إلى تحسين المعرفة بين المتخصصين في الرعاية الصحية حول الكشف عن الحالات، وإدارة ومتابعة مرضى السل من أجل زيادة نسبة الشفاء وتقليل احتمالات انتقال المرض بين أفراد المجتمع."

كما قامت الهيئة باطلاع المشاركين في ورشة العمل على أسلوب التنفيذ وعملية تقديم التقارير حول مرضى السل في إطار البرنامج الجديد.

وفقاً لإحصاءات الهيئة، تم تسجيل 450 حالة من حالات السل الرئوي و175 حالة من السل خارج الرئة في الإمارة في عام 2010.