الأخبار
دائرة الصحة – أبوظبي تُطلق مبادئ توجيهية لتعزيز الرعاية المقدمة لذوي اضطراب التوحد في الإمارة
14 سبتمبر, 2024:
أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مبادئ توجيهية جديدة لتحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد، وذلك ضمن جهود أبوظبي الرامية لمواصلة الارتقاء بالرعاية المقدمة لأصحاب الهمم. وتأتي هذه الإرشادات تعزيزاً لأولويات الدائرة القائمة على تحقيق مجتمع أكثر صحة وضمان توافر أفضل خدمات الرعاية الصحية لأفراده، حيث تتماشى المبادئ التوجيهية مع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 والتي تسعى إلى التحول إلى منظور الإعاقة الاجتماعي والداعم لحقّ أصحاب الهمم.
ويُعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA) نوعاً من العلاج السلوكي القائم على البحث للأشخاص بالتوحد وغيرها من اضطرابات النمو، ويتركز هدفه على تحقيق زيادة في السلوكيات الإيجابية وانخفاض في السلوكيات السلبية. وجاء تطوير دائرة الصحة – أبوظبي للمبادئ التوجيهية بهدف تعزيز جودة واتساق خدمات تحليل السلوك التطبيقي للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد في الإمارة، وتوحيد معايير تقديم الرعاية لهم وتوفير إطار شامل يمزج بين الممارسات القائمة على الأدلة وأفضل المعايير والممارسات العالمية. وستسهم المبادئ التوجيهية في تمكين مقدمي الرعاية الصحية والأكاديميين من العمل جنباً إلى جنب بسلاسة لتوفير رعاية شاملة ومؤثرة لذوي اضطراب طيف التوحد. وبينما يُركز على الأطفال وأسرهم، يسعى إطلاق المبادئ التوجيهية إلى تمهيد الطريق أمام جهود تعزيز الرعاية المتكاملة وتحسين الوصول إلى علاجات تحليل السلوك التطبيقي.وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة أبوظبي: "تواصل أبوظبي التزامها بتعزيز بيئة شاملة تضمن وصول كافة أصحاب الهمم إلى الخدمات التي يحتاجونها وفق أفضل معايير الجودة، وتمكينهم من إطلاق العنان لإمكاناتهم وإسهاماتهم المجتمعية. وانطلاقاً من حرصنا على ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية، قمنا بإصدار المبادئ التوجيهية للتحليل السلوكي التطبيقي ضمن الإجراءات الاستباقية التي تتخذها دائرة الصحة - أبوظبي للارتقاء بمستويات الرعاية المتخصصة وتعزيز نتائجها في الإمارة، حيث نسعى إلى ضمان توحيد خدمات التحليل السلوكي التطبيقي وتوافرها، ما يؤكد على التزامنا بإرساء منظومة رعاية صحية مرنة وشاملة تُعزز التعاون بين الرعاية الصحية والتعليم بما ينعكس على صحة ورفاه أفراد المجتمع."