الأخبار
دائرة الصحة – أبوظبي تُكرم 30 متبرعاً دائماً بالدم و25 شريكاً داعماً في الإمارة
18 يونيو, 2023:
بالتزامن مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وبحضور سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، كرمت الدائرة، بالتعاون مع "خدمات بنك الدم أبوظبي"، 30 متبرعاً دائماً بالدم في أبوظبي و25 جهة داعمة لخدمات بنك الدم تقديراً لدورهم النبيل في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وإنقاذ حياة الأفراد من خلال مساهمتهم في توفير إمدادات الدم الآمنة للمرضى وتلبية الحاجة إليها، وذلك ضمن احتفالية أقيمت في مقر دائرة الصحة أبوظبي الرئيسي.
وأكدت الدائرة أن التبرع بالدم هو عمل إنساني يساهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، ودعت أفراد المجتمع ممن تتراوح أعمارهم مابين 18 سنة الى 65 سنة ويتمتعون بصحة جيدة، ولا يعانون من أي مشاكل صحية تتطلب رعاية طبية على أن يبلغ وزنهم على الأقل 50 كغم ولم يقوموا بالتبرع بالدم خلال 56 يوماً السابقة إلى المساهمة في التبرع بالدم وإنقاذ الأرواح، حيث تعتبر عملية التبرع بالدم عملية آمنة تماماً وتتم من قبل طاقم طبي يمارس أفضل المعايير العالمية في هذا المجال بالاستفادة من أحدث التقنيات.
وتعد "خدمات بنك الدم أبوظبي"، إحدى الخدمات الاستراتيجية التابعة لدائرة الصحة – أبوظبي، والرامية إلى مواصلة المضي في تعزيز صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وضمان تقديم رعاية صحية وفق أفضل الممارسات العالمية، والتي تديرها شركة صحة التابعة لمجموعة "بيور هيلث". وبحسب إحصاءات "خدمات بنك الدم" بلغ عدد المتبرعين بالدم الكامل في عام 2022 في إمارة أبوظبي 47,841 متبرعاً بزيادة قدرها 41% عن عام 2021، حيث ساهم المتبرعين في تقديم 59,167 وحدة دم لإنقاذ حياة العديد من المرضى. فيما بلغ عدد المتبرعين بالصفائح الدموية 1,006 متبرع ساهموا في تقديم 10,041 صفيحة دم.
ومن الجدير بالذكر أن المرضى ليسوا هم وحدهم المستفيدين من التبرع بالدم فهناك فوائد صحية كبيرة تعود على المتبرع بالدم ومن أهمها مساعدته في اكتشاف مشاكل صحية محتملة، تقليل مستوى الحديد الزائد في الدم، تحفيز الجسم لإنتاج خلايا الدم، تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد والسرطان وخفض مستويات الكوليسترول. كما إن وحدات الدم التي يتم التبرع بها يستفيد منها أي مريض يحتاج إلى نقل دم كضحايا حوادث الطريق، ضحايا الحريق، مرضى فقر الدم (الثلاسيميا والانيميا المنجلية)، النساء المصابات بمضاعفات الحمل مثل الحمل خارج الرحم والنزيف أثناء الحمل أو الولادة، مرضى اضطرابات النزف (الهيموفيليا)، المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية، مرضى السرطان، المرضى الخاضعين لعمليات زراعة الأعضاء وحديثي الولادة وما يصاحبها من مضاعفات.